( فرع ) قال في التوضيح : يجوز nindex.php?page=treesubj&link=19346_19350_19351_19360_19356_19357_19359_19353_19355_19358النظر للشابة الأجنبية الحرة في ثلاثة مواضع : للشاهد ، وللطبيب ونحوه ، وللخاطب ، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عدم جوازه للخاطب ، ولا يجوز لتعلم علم ولا غيره انتهى .

زاد الأقفهسي في المواضع التي يجوز النظر فيها البيع والشراء انتهى ، ومقتضى كلام القباب في مختصر أحكام النظر لابن القطان أنه لا يجوز النظر إليهن للبيع والشراء فإنه قال : مسألة : ليس من الضرورات احتياجها إلى أن تبيع وتبتاع ، أو تتصنع وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : أرى أن يتقدم إلى الصناع في قعود النساء إليهم nindex.php?page=treesubj&link=18438_19346ولا تترك الشابة تجلس إلى الصناع ، وأما المتجالة والخادم الدون ومن لا يتهم على القعود عنده ومن لا يتهم فلا بأس بذلك وهو كله صواب فإن أكثر هذه ليست بضرورة تبيح التكشف فقد تصنع وتستصنع وتبيع وتشتري وهي مستترة nindex.php?page=treesubj&link=12634_17571ولا يمنعن من الخروج والمشي في حوائجهن ولو كن معتدات وإلى المسجد وإنما nindex.php?page=treesubj&link=19346_19361_18438_17572_17571يمنعن من التبرج والتكشف والتطيب للخروج والتزين بل يخرجن وهن منتقبات ، ولا يخفقن في المشي في الطرقات ، بل يلصقن بالجدران انتهى من مختصر أحكام النظر .

( تنبيه ) من أبيح له النظر فلا يجوز له قصد اللذة وكذلك النظر إلى الأمرد لا يجوز فيه قصد اللذة والله أعلم .

( فَرْعٌ ) قَالَ فِي التَّوْضِيحِ : يَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=19346_19350_19351_19360_19356_19357_19359_19353_19355_19358النَّظَرُ لِلشَّابَّةِ الْأَجْنَبِيَّةِ الْحُرَّةِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ : لِلشَّاهِدِ ، وَلِلطَّبِيبِ وَنَحْوِهِ ، وَلِلْخَاطِبِ ، وَرُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ عَدَمُ جَوَازِهِ لِلْخَاطِبِ ، وَلَا يَجُوزُ لِتَعَلُّمِ عِلْمٍ وَلَا غَيْرِهِ انْتَهَى .

زَادَ الْأَقْفَهْسِيُّ فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَجُوزُ النَّظَرُ فِيهَا الْبَيْعَ وَالشِّرَاءَ انْتَهَى ، وَمُقْتَضَى كَلَامِ الْقَبَّابِ فِي مُخْتَصَرِ أَحْكَامِ النَّظَرِ لِابْنِ الْقَطَّانِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ النَّظَرُ إلَيْهِنَّ لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ فَإِنَّهُ قَالَ : مَسْأَلَةٌ : لَيْسَ مِنْ الضَّرُورَاتِ احْتِيَاجُهَا إلَى أَنْ تَبِيعَ وَتَبْتَاعَ ، أَوْ تَتَصَنَّعَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ : أَرَى أَنْ يُتَقَدَّمَ إلَى الصُّنَّاعِ فِي قُعُودِ النِّسَاءِ إلَيْهِمْ nindex.php?page=treesubj&link=18438_19346وَلَا تُتْرَكُ الشَّابَّةُ تَجْلِسُ إلَى الصُّنَّاعِ ، وَأَمَّا الْمُتَجَالَّةُ وَالْخَادِمُ الدُّونُ وَمَنْ لَا يُتَّهَمُ عَلَى الْقُعُودِ عِنْدَهُ وَمَنْ لَا يُتَّهَمُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ وَهُوَ كُلُّهُ صَوَابٌ فَإِنَّ أَكْثَرَ هَذِهِ لَيْسَتْ بِضَرُورَةٍ تُبِيحُ التَّكَشُّفَ فَقَدْ تَصْنَعُ وَتَسْتَصْنِعُ وَتَبِيعُ وَتَشْتَرِي وَهِيَ مُسْتَتِرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=12634_17571وَلَا يُمْنَعْنَ مِنْ الْخُرُوجِ وَالْمَشْيِ فِي حَوَائِجِهِنَّ وَلَوْ كُنَّ مُعْتَدَّاتٍ وَإِلَى الْمَسْجِدِ وَإِنَّمَا nindex.php?page=treesubj&link=19346_19361_18438_17572_17571يُمْنَعْنَ مِنْ التَّبَرُّجِ وَالتَّكَشُّفِ وَالتَّطَيُّبِ لِلْخُرُوجِ وَالتَّزَيُّنِ بَلْ يَخْرُجْنَ وَهُنَّ مُنْتَقِبَاتٌ ، وَلَا يَخْفِقْنَ فِي الْمَشْيِ فِي الطُّرُقَاتِ ، بَلْ يُلْصَقْنَ بِالْجُدْرَانِ انْتَهَى مِنْ مُخْتَصَرِ أَحْكَامِ النَّظَرِ .

( تَنْبِيهٌ ) مَنْ أُبِيحَ لَهُ النَّظَرُ فَلَا يَجُوزُ لَهُ قَصْدُ اللَّذَّةِ وَكَذَلِكَ النَّظَرُ إلَى الْأَمْرَدِ لَا يَجُوزُ فِيهِ قَصْدُ اللَّذَّةِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .