الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 456 ] 2277 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا همام ، قال : حدثنا سفيان ومنصور وزياد وبكر ، كلهم ذكر أنه سمعه من الزهري يحدث أن سالما أخبره أن أباه أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان يمشون بين يدي الجنازة - بكر وحده لم يذكر عثمان .

                                                                                                                        قال لنا أبو عبد الرحمن : وهذا أيضا خطأ ، والصواب مرسل ، وإنما أتى هذا، لأن هذا الحديث رواه الزهري عن سالم عن أبيه أنه كان يمشي أمام الجنازة . قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . وقال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم " إنما هو من قول الزهري . قال ابن المبارك : الحفاظ عن ابن شهاب ثلاثة ؛ مالك ، ومعمر ، وابن عيينة - فإذا اجتمع اثنان على قول أخذنا به وتركنا قول الآخر .

                                                                                                                        قال لنا أبو عبد الرحمن : وذكر ابن المبارك هذا الكلام عند هذا الحديث .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية