الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2311 ( وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا قطن بن نسير ، ثنا جعفر ، ثنا حميد الأعرج المكي ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - في ذكر الإفك قالت : جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكشف عن وجهه وقال : " أعوذ بالسميع أو قال أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ( إن الذين جاءوا بالإفك ) الآية .

                                                                                                                                                قال أبو داود : أخاف أن يكون أمر الاستعاذة من كلام حميد .

                                                                                                                                                قال الشيخ - رحمه الله - : فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) عند افتتاح سورة ، ولم يقرأها عند افتتاح آيات لم تكن أول سورة ، وفي ذلك تأكيد لما روينا عن ابن عباس - رضي الله عنهما . وأنها إنما كتبت في المصاحف حيث نزلت ، والله أعلم
                                                                                                                                                .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية