يشتمل على نحو من أربعين ألفا وزيادة ، وكتابه في " الضعفاء " دون السبعمائة نفس . ومن خرج لهم في " صحيحه " دون الألفين . قال ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=14065أبو بكر الحازمي ف " صحيحه " مختصر جدا . وقد
[ ص: 471 ] نقل
nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عمن حكى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، قال : لم أخرج في الكتاب إلا صحيحا . قال : وما تركت من الصحيح أكثر . لبعضهم :
صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لو أنصفوه لما خط إلا بماء الذهب هو الفرق بين الهدى والعمى
هو السد بين الفتى والعطب أسانيد مثل نجوم السماء
أمام متون كمثل الشهب به قام ميزان دين الرسول
ودان به العجم بعد العرب حجاب من النار لا شك فيه
تميز بين الرضا والغضب بئ وستر رقيق إلى المصطفى
ونص مبين لكشف الريب 2206 فيا عالما أجمع العالمون على فضل رتبته في الريب
سبقت الأئمة فيما جمعت وفزت على رغمهم بالقصب
نفيت الضعيف من الناقلين ومن كان متهما بالكذب
وأبرزت في حسن ترتيبه وتبويبه عجبا للعجب
فأعطاك مولاك ما تشتهيه وأجزل حظك فيما وهب
يَشْتَمِلُ عَلَى نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا وَزِيَادَةٍ ، وَكِتَابُهُ فِي " الضُّعَفَاءِ " دُونَ السَّبْعِمِائَةِ نَفْسٍ . وَمَنْ خَرَّجَ لَهُمْ فِي " صَحِيحِهِ " دُونَ الْأَلْفَيْنِ . قَالَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=14065أَبُو بَكْرٍ الْحَازِمِيُّ فَ " صَحِيحُهُ " مُخْتَصَرٌ جِدًّا . وَقَدْ
[ ص: 471 ] نَقَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَمَّنْ حَكَى عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، قَالَ : لَمْ أُخَرِّجْ فِي الْكِتَابِ إِلَّا صَحِيحًا . قَالَ : وَمَا تَرَكْتُ مِنَ الصَّحِيحِ أَكْثَرُ . لِبَعْضِهِمْ :
صَحِيحُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ لَوْ أَنْصَفُوهُ لَمَا خُطَّ إِلَّا بِمَاءِ الذَّهَبْ هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْهُدَى وَالْعَمَى
هُوَ السَّدُّ بَيْنَ الْفَتَى وَالْعَطَبْ أَسَانِيدُ مِثْلُ نُجُومِ السَّمَاءِ
أَمَامَ مُتُونٍ كَمِثْلِ الشُّهُبْ بِهِ قَامَ مِيزَانُ دِينِ الرَّسُولِ
وَدَانَ بِهِ الْعُجْمُ بَعْدَ الْعَرَبْ حِجَابٌ مِنَ النَّارِ لَا شكَّ فِيهِ
تَمَيَّزَ بَيْنَ الرِّضَا وَالْغَضَبْ بئ وَسِتْرٌ رَقِيقٌ إِلَى الْمُصطَفَى
ونَصٌّ مُبِينٌ لِكَشْفِ الرِّيَبْ 2206 فَيَا عَالِمًا أَجْمَعَ الْعَالِمُونَ عَلَى فَضْلِ رُتْبَتِهِ فِي الرِّيَبْ
سَبَقْتَ الْأَئِمَّةَ فِيمَا جَمَعْتَ وَفُزْتَ عَلَى رَغْمِهِمْ بِالْقَصَبْ
نَفَيْتَ الضَّعِيفَ مِنَ النَّاقِلِينَ وَمَنْ كانَ مُتَّهَمًا بِالْكَذِبْ
وَأَبْرَزْتَ فِي حُسنِ تَرْتِيبِهِ وَتَبْوِيبِهِ عَجَبًا لِلْعَجَبْ
فَأَعْطَاكَ مَوْلَاكَ ما تَشْتَهِيهِ وَأَجْزَلَ حَظَّكَ فِيمَا وَهَبْ