الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4952 باب قول الرجل لصاحبه هل أعرستم الليلة ، وطعن الرجل ابنته في الخاصرة عند العتاب .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في ذكر قول الرجل لصاحبه هل أعرستم الليلة ، وهذا المقدار زاده ابن بطال في شرحه ولم يذكره غيره [ ص: 225 ] إلا باب طعن الرجل ابنته في الخاصرة عند العتاب ، ثم قال ابن بطال : لم يخرج البخاري فيه حديثا ، وأخرج في أول كتاب العقيقة رواية أنس ، قال : كان ابن لأبي طلحة يشتكي ، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم : هو أسكن مما كان . فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها . . . الحديث ، إلى أن قال : أعرستم الليلة ؟ فذكره ، وهو من أعرس الرجل فهو معرس إذا دخل بامرأته عند بنائها ، وأراد به هاهنا الوطء ، فسماه إعراسا لأنه من توابع الإعراس ، ولا يقال فيه عرس .

                                                                                                                                                                                  قوله ( وطعن الرجل ) عطف على " قول الرجل " ، وهو مصدر مضاف إلى فاعله ، و " ابنته " بالنصب مفعوله .

                                                                                                                                                                                  قوله ( عند العتاب ) ; أي في حالة المعاتبة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية