الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 287 ] مسألة : ويصح من غير المستطيع والمرأة بغير محرم ، وتجزئهما ، وجملة ذلك أن من لم يجب عليه لعدم استطاعته مثل المريض ، والفقير ، والمعضوب ، والمقطوع طريقه ، والمرأة التي لا محرم لها ، ونحو ذلك - إذا تكلفوا شهود المشاعر أجزأهم الحج .

ثم منهم من هو محسن في ذلك كالذي يحج ماشيا ، ومنهم من هو مسيء في ذلك كالذي يحج بالمسألة ، والمرأة تحج بغير محرم .

وإنما أجزأهم ؛ لأن الأهلية تامة ، والمعصية إن وقعت فهي في الطريق لا في نفس المقصود .

التالي السابق


الخدمات العلمية