229 - وركعتا الإحرام ، 230 - كذلك تنوب عنها كل صلاة فرضا كانت أو نفلا . 231 - [ ص: 124 ] وأقلها أربع وأكثرها ثنتا عشر ركعة 233 - وصلاة الحاجة وصلاة الاستخارة كما في شرح منية المصلي وتمامها مع الكلام على صلاة الرغائب وليلة البراءة مذكورة فيه وصلاة الضحى لابن أمير الحاج الحلبي
تعيين المنوي وعدمه
التالي
السابق
( 229 ) قوله : ذكرهما من المستحبات ، والمذكور في أكثر المناسك أنهما سنة ( 230 ) وركعتا الإحرام
قوله : كذلك ينوب عنها كل صلاة إلخ .
قيل فيه نظر لأن صلاة الإحرام سنة مستقلة كصلاة الاستخارة وغيرها ، مما لا تنوب الفريضة مقامها بخلاف تحية المسجد وشكر الوضوء ، فإنه ليس لهما صلاة على حدة كما حققه في فتاوى الحجة .
فقوله : كذلك ينوب عنها كل صلاة قياس مع الفارق ، وهو غير صحيح ، كذا يستفاد من شرح مناسك السندي لملا علي القاري ( 231 )
قوله : وصلاة الضحى إلخ .
من ارتفاع الشمس إلى ما قبل الزوال ، قال صاحب الحاوي : ووقتها المختار ، إذا مضى ربع النهار ; لحديث وقت صلاة الضحى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { زيد بن أرقم } . رواه صلاة الأوابين حين ترمض الفصال مسلم وترمض بفتح التاء والميم أي تترك من شدة الحر في إخفاقها .
كذا في شرح المنية للبرهان الحلبي وفي البدائع من كتاب الأيمان فيما إذا : إنه من [ ص: 124 ] الساعة التي تحل فيها الصلاة إلى الزوال . حلف لا يكلمه الضحى
وهو وقت صلاة الضحى ( انتهى ) .
وقد ذكر العلامة ابن أمير الحاج الحلبي في شرحه على المنية أنه لم يقف ولم ير على نص لمشايخنا على أول وقتها وآخره وتبعه المصنف رحمه الله في البحر .
قلت : وقد علم مما نقلناه أول وقت صلاة الضحى وآخره . ( 232 )
قوله : وأقلها أربع إلخ .
عبارة ابن أمير الحاج تفيد أن أقلها ركعتان ، وهو يخالف لما قاله المصنف ، وعبارته : وأما سجدة الضحى فقد وردت الأحاديث في قدرها من ركعتين إلى اثني عشر ركعة . ( 233 )
قوله : عن وصلاة الحاجة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عبد الله بن أبي أوفى آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي ، ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها ، يا أرحم الراحمين } . رواه من كانت له إلى الله تعالى حاجة أو إلى أحد من بني ابن ماجه وضعفه . والترمذي
وعن { عثمان بن حنيف محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي اللهم فشفعه في } . قال أن رجلا ضرير البصر أتى النبي عليه السلام فقال ادع الله لي أن يعافيني قال : إن شئت دعوت وإن [ ص: 125 ] شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه . فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء . اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك الترمذي حسن صحيح كما في شرح المنية للبرهان إبراهيم الحلبي
قوله : كذلك ينوب عنها كل صلاة إلخ .
قيل فيه نظر لأن صلاة الإحرام سنة مستقلة كصلاة الاستخارة وغيرها ، مما لا تنوب الفريضة مقامها بخلاف تحية المسجد وشكر الوضوء ، فإنه ليس لهما صلاة على حدة كما حققه في فتاوى الحجة .
فقوله : كذلك ينوب عنها كل صلاة قياس مع الفارق ، وهو غير صحيح ، كذا يستفاد من شرح مناسك السندي لملا علي القاري ( 231 )
قوله : وصلاة الضحى إلخ .
من ارتفاع الشمس إلى ما قبل الزوال ، قال صاحب الحاوي : ووقتها المختار ، إذا مضى ربع النهار ; لحديث وقت صلاة الضحى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { زيد بن أرقم } . رواه صلاة الأوابين حين ترمض الفصال مسلم وترمض بفتح التاء والميم أي تترك من شدة الحر في إخفاقها .
كذا في شرح المنية للبرهان الحلبي وفي البدائع من كتاب الأيمان فيما إذا : إنه من [ ص: 124 ] الساعة التي تحل فيها الصلاة إلى الزوال . حلف لا يكلمه الضحى
وهو وقت صلاة الضحى ( انتهى ) .
وقد ذكر العلامة ابن أمير الحاج الحلبي في شرحه على المنية أنه لم يقف ولم ير على نص لمشايخنا على أول وقتها وآخره وتبعه المصنف رحمه الله في البحر .
قلت : وقد علم مما نقلناه أول وقت صلاة الضحى وآخره . ( 232 )
قوله : وأقلها أربع إلخ .
عبارة ابن أمير الحاج تفيد أن أقلها ركعتان ، وهو يخالف لما قاله المصنف ، وعبارته : وأما سجدة الضحى فقد وردت الأحاديث في قدرها من ركعتين إلى اثني عشر ركعة . ( 233 )
قوله : عن وصلاة الحاجة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عبد الله بن أبي أوفى آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي ، ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها ، يا أرحم الراحمين } . رواه من كانت له إلى الله تعالى حاجة أو إلى أحد من بني ابن ماجه وضعفه . والترمذي
وعن { عثمان بن حنيف محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي اللهم فشفعه في } . قال أن رجلا ضرير البصر أتى النبي عليه السلام فقال ادع الله لي أن يعافيني قال : إن شئت دعوت وإن [ ص: 125 ] شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه . فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء . اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك الترمذي حسن صحيح كما في شرح المنية للبرهان إبراهيم الحلبي