nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_29778_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير

( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب ) يعني القرآن و ( من ) للتبيين أو الجنس و ( من ) للتبعيض . ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31هو الحق مصدقا لما بين يديه ) أحقه مصدقا لما تقدمه من الكتب السماوية حال مؤكدة لأن حقيته تستلزم موافقته إياه في العقائد وأصول الأحكام . ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31إن الله بعباده لخبير بصير ) عالم بالبواطن والظواهر فلو كان في أحوالك ما ينافي النبوة لم يوح إليك مثل هذا الكتاب المعجز الذي هو عيار على سائر الكتب ، وتقديم الخبير للدلالة على أن العمدة في ذلك الأمور الروحانية .

nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_29778_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ

( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ) يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ ( مِنَ ) لِلتَّبْيِينِ أَوِ الْجِنْسِ وَ ( مِنَ ) لِلتَّبْعِيضِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) أَحَقُّهُ مُصَدِّقًا لِمَا تَقَدَّمَهُ مِنَ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ لِأَنَّ حَقِّيَّتَهُ تَسْتَلْزِمُ مُوَافَقَتَهُ إِيَّاهُ فِي الْعَقَائِدِ وَأُصُولِ الْأَحْكَامِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ) عَالِمٌ بِالْبَوَاطِنِ وَالظَّوَاهِرِ فَلَوْ كَانَ فِي أَحْوَالِكَ مَا يُنَافِي النُّبُوَّةَ لَمْ يُوحِ إِلَيْكَ مِثْلَ هَذَا الْكِتَابِ الْمُعْجِزِ الَّذِي هُوَ عِيَارٌ عَلَى سَائِرِ الْكُتُبِ ، وَتَقْدِيمُ الْخَبِيرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْعُمْدَةَ فِي ذَلِكَ الْأُمُورُ الرُّوحَانِيَّةُ .