الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
26149 10938 - (26689) - (6\316) عن أبي الخليل، عن صاحب، له، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليهم جيش من الشام، فيخسف بهم بالبيداء، فإذا رأى الناس ذلك، أتته أبدال الشام وعصائب العراق، فيبايعونه ، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليه المكي بعثا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث تسع سنين " قال حرمي: " أو سبع".

التالي السابق


* قوله: "فيخرج رجل من المدينة": يقال: إنه المهدي الموعود.

[ ص: 452 ]

* "فينعتونه": هكذا في نسختنا؛ من النعت؛ أي: يثنون عليه، ويمدحونه، ويقرون بفضله، وفي أبي داود: "فيبايعونه" وفي بعض النسخ: "فيبيعونه" من البيع، والظاهر أنه سهو.

"ويلقي الإسلام": من الإلقاء.

* "بجرانه": - بكسر الجيم - قيل: هي هيئة الإبل عند الراحة، فهذا كناية عن استراحة أهل الإسلام، والله تعالى أعلم.

* * *




الخدمات العلمية