الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5018 68 - حدثني حبان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا ابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أنكرت ذلك على فاطمة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أخرج هذا الحديث مختصرا عن حبان بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة ابن موسى المروزي ، عن عبد الله بن المبارك المروزي ، عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن عروة بن الزبير أن عائشة أنكرت ذلك أي : قولها في سكنى المعتدة ، فالبخاري أورد هذا من طريق ابن جريج عن ابن شهاب مختصرا أو أورده مسلم من طريق صالح بن كيسان عن ابن شهاب : أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن فاطمة بنت قيس أخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة ، فطلقها آخر ثلاث تطليقات فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه في خروجها من بيتها ، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى ، فأبى مروان أن يصدق في خروج المطلقة من بيتها ، وقال عروة : إن عائشة أنكرت على فاطمة بنت قيس .

                                                                                                                                                                                  وحدثنيه محمد بن رافع قال : حدثنا حجين قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب بهذا الإسناد مثله مع قول عروة : إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية