الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وله ) أي : المحرم ( حك بدنه ورأسه برفق ) نص عليه ( ما لم يقطع شعرا ) فيحرم عليه ( وله ) أي : المحرم ( غسله ) أي : غسل رأسه وبدنه فعل ذلك عمر وابنه وأرخص فيه علي وجابر ( في حمام وغيره بلا تسريح ) ; لأن تسريحه تعريض لقطعه .

                                                                                                                      ( و ) للمحرم ( غسله بسدر وخطمي ونحوها ) كصابون وأشنان لقوله : صلى الله عليه وسلم { في المحرم الذي وقصته راحلته اغسلوه بماء وسدر } مع بقاء الإحرام وقيس على السدر ما يشبهه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية