( مَسْأَلَةٌ 5 ) قَوْلُهُ : وَهَلْ لِلْإِمَامِ جَعْلُ عَلَامَةٍ تَنْفِي الْغَبْنَ عَمَّنْ يَغْبِنُ كَثِيرًا ؟ فِيهِ احْتِمَالَانِ :

( أَحَدُهُمَا ) لَهُ فِعْلُ ذَلِكَ ( قُلْت ) : وَهُوَ الصَّوَابُ . وَيَكُونُ مُقْتَدِيًا بِصَاحِبِ [ ص: 99 ] الشَّرِيعَةِ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ ، قَالَ فِي الْمُغْنِي وَمَنْ تَبِعَهُ : فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=23125_22918قَالَ أَحَدُ الْمُتَعَاقِدَيْنِ عِنْدَ الْعَقْدِ لَا خِلَابَةَ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : أَرَى ذَلِكَ جَائِزًا وَلَهُ الْخِيَارُ إنْ كَانَ خَلَبَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ خَلَبَهُ فَلَيْسَ لَهُ خِيَارٌ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ خِيَارٌ وَيَكُونُ خَاصًّا بِاَلَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، انْتَهَى .

وَالِاحْتِمَالُ الثَّانِي يَكُونُ ذَلِكَ خَاصًّا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَالَ إلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=13439الشَّيْخُ فِي الْمُغْنِي ، كَمَا تَقَدَّمَ ، فَهَذِهِ خَمْسُ مَسَائِلَ فِي هَذَا الْبَابِ .