الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5091 قال محمد بن جعفر: وحدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي قتادة مثله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا معطوف على السند الذي قبله، وهو محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، ووقع في رواية النسفي قال: ابن جعفر، غير مسمى، ووقع في رواية أبي ذر، عن الكشميهني، قال أبو جعفر: والظاهر أن الثلاثة واحد فمنهم من ذكره باسم أبيه صريحا، ومنهم من لم يصرح باسمه ونسبه إلى أبيه جعفر، ومنهم من ذكره بالكنية; لأن كثيرا من الناس من يتكنى باسم جده، ولا يبعد ذلك. والله أعلم.

                                                                                                                                                                                  وروى مسلم، عن قتيبة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي قتادة في حمار الوحش مثل حديث أبي النضر، وكان قد روى من حديث أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة وساق الحديث... إلى آخره، ثم قال بعد قوله مثل حديث أبي النضر: غير أن في حديث زيد بن أسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل معكم من لحمه شيء؟".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية