الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب فضل التهجير يوم الجمعة

                                                                                                                850 وحدثني أبو الطاهر وحرملة وعمرو بن سواد العامري قال أبو الطاهر حدثنا وقال الآخران أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو عبد الله الأغر أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر ومثل المهجر كمثل الذي يهدي البدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي يهدي الكبش ثم كالذي يهدي الدجاجة ثم كالذي يهدي البيضة حدثنا يحيى بن يحيى وعمرو الناقد عن سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله [ ص: 458 ]

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                [ ص: 458 ] قوله - صلى الله عليه وسلم : ( ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ) قال الخليل بن أحمد وغيره من أهل اللغة وغيرهم : التهجير التبكير ، ومنه الحديث : ( لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ) أي التبكير إلى كل صلاة وهكذا فسروه . قال القاضي : وقال الحربي عن أبي زيد عن الفراء وغيره : التهجير السير في الهاجرة . والصحيح هنا أن التهجير التبكير ، وسبق شرح تمام الحديث قريبا .




                                                                                                                الخدمات العلمية