الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب

السفاريني - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني

صفحة جزء
( و ) يكره في الحمام أيضا كل ( ذكر لسان ) أي كل ذكر من أذكار الله حيث كان اللسان ، بخلاف ذكر القلب فإنه لا يكره وحجة كراهة الذكر في الحمام ما روى سعيد في سننه أن عمر رضي الله عنه كتب لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر ، ولا يذكر الله تعالى فيه حتى يخرج . وهذا إحدى الروايتين .

والمعتمد عدم الكراهة جزم به في الإقناع وغيره ; لأن ذكر الله تعالى في كل مكان حسن ما لم يرد المنع منه . وروي أن أبا هريرة رضي الله عنه دخل حماما فقال لا إله إلا الله . { وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه } .

التالي السابق


الخدمات العلمية