الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3384 [ ص: 234 ] باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي، في الباب المتقدم.

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص196 ج12 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا زيد بن الحباب . ح وحدثنا سعيد بن محمد الجرمي. حدثنا أبو تميلة. قالا جميعا: حدثنا حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه; قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسع عشرة غزوة. قاتل في ثمان منهن .

                                                                                                                              ولم يقل أبو بكر : منهن. وقال في حديثه: حدثني عبد الله بن بريدة].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              ولعل بريدة أراد بقوله هذا: إسقاط "غزاة الفتح". ويكون مذهبه: أنها فتحت صلحا. كما قاله الشافعي وموافقوه. وقد تقدم: أن الراجح: فتحها عنوة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية