الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه : ظاهر كلام المصنف : أنه لا يشترط الموالاة في الغسل ، وهو صحيح ، وهو المذهب . وعليه أكثر الأصحاب كالترتيب . وعنه تشترط الموالاة . حكاها ابن حامد . وحكاها أبو الخطاب وغيره وجها ، وقدمه في الإيضاح في آخر الباب ، وجزم به في أول الباب . وتقدم ذلك في الوضوء عند الكلام على الموالاة . وقال في الرعاية : وعنه تجب البداءة بالمضمضة والاستنشاق في الغسل . فعليها يجب الترتيب بينهما وبين بقية البدن وتقدم نظيرها في سنن الوضوء .

فائدة : إذا فاتت الموالاة في الغسل أو الوضوء وقلنا بعدم الوجوب فلا بد للإتمام من نية مستأنفة وتقدم ذلك أيضا في الموالاة في الوضوء بأتم من هذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية