الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ويجوز مشقوق قدم شد بالعرى في الأصح ) بحيث لا يظهر شيء من محل الفرض لحصول الستر وسهولة الارتفاق به في الإزالة والإعادة ، فإن لم يشد بالعرى لم يكف لظهور محل الفرض إذا مشى [ ص: 207 ] ولو فتحت العرى بطل المسح وإن لم يظهر من الرجل شيء لأنه إذا مشى ظهر ، ويكفي في جواز المسح عليه المعنى الموجود في الخف لأنا لا نعول على مجرد التسمية فقط بل لا بد معها من مراعاة العلة .

                                                                                                                            والثاني لا يجوز فلا يكفي المسح عليه .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : المعنى الموجود ) وهو سهولة الارتفاق في المشي به مع استيفاء شروطه



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 207 ] قوله : لا بد معها ) يفيد أنه لا بد من وجود الاسم فيقتضي خلاف ما ذكره ، وصريح المتن أنه يسمى خفا وصرح بهالشهاب ابن حجر




                                                                                                                            الخدمات العلمية