الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
367 - ( 38 ) - حديث : كراهة القراءة في الركوع والسجود ، وأخرجه مسلم عن ابن عباس في قصة مرفوعة فيها : { ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم }" .

حديث : المسيء صلاته ، تقدم أول الباب .

368 - ( 39 ) - حديث ابن عمر : { كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح [ ص: 441 ] الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ، وقال : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد }قال الرافعي : وروينا في خبر ابن عمر { ربنا لك الحمد }بإسقاط الواو ، وبإثباتها ، والروايتان معا صحيحتان ، انتهى . فأما الرواية بإثبات الواو ، فمتفق عليها ، وأما بإسقاطها ففي صحيح أبي عوانة .

وذكر ابن السكن في صحيحه عن أحمد بن حنبل أنه قال : من قال ربنا ، قال : ولك الحمد ، ومن قال : اللهم ربنا قال : لك الحمد .

( تنبيه ) قال الأصمعي : سألت أبا عمرو بن العلاء ، عن الواو في قوله { ربنا ولك الحمد }فقال : هي زائدة ، وقال النووي في شرح المهذب : يحتمل أنها عاطفة على محذوف ، أي ربنا أطعناك وحمدناك ، ولك الحمد .

التالي السابق


الخدمات العلمية