الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ، وأما الجذام والبرص في الرجل فقال ابن عرفة عن المتيطي : يعرف بالرؤية ما لم يكن في العورة فيصدق الرجل فيهما . وحكى بعض الموثقين عن بعض شيوخه : نظر الرجل إليه كالنساء إلى المرأة ا هـ . وقال في مختصر المتيطية : أما الجنون فإن ذلك لا يخفى على جيرانه وأهل مكانه ا هـ .

                                                                                                                            ص ( وصدق في الاعتراض )

                                                                                                                            ش : واختلف بعد التصديق هل عليه يمين أو لا ؟ قال ابن عرفة : والاعتراض إن أقر به فواضح وإن أنكر دعوى زوجته صدق المتيطي عن المدونة بيمين كذا نقله ابن محرز واللخمي ونحوه لمحمد عن ابن القاسم ونحوه عن مالك وقاله ابن الماجشون وابن عبد الحكم وأصبغ وابن حبيب ا هـ . ثم نقل خمسة أقوال أخر .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية