الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 312 ] ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا [31]

                                                                                                                                                                                                                                        قراءة أهل الحرمين والحسن وأبي عمرو وعاصم ، وقرأ سائر الكوفيين (ويعمل صالحا) وأبو عبيد يميل إلى هذه القراءة لأنه عطف على الأول، وقد أجمعوا على الأول بالياء فقرءوا "ومن يقنت". قال أبو جعفر : الثاني مخالف للأول؛ لأن الأول محمول على اللفظ وليس قبله ما يتبعه، والثاني قبله منكن وهذه النون للتأنيث فتعمل بالتاء أولى لأنه يلي مؤنثا وإن كان بالياء جائزا حسنا، وبعده نؤتها أجرها مرتين بالتأنيث في السواد وكذا وأعتدنا لها رزقا كريما أهل التفسير على أن الرزق الكريم ههنا الجنة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية