الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
القدس قرأ المكي بإسكان الدال والباقون بضمها .

لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة قرأ المكي والبصريان بالفتح من غير تنوين في الثلاثة والباقون بالرفع مع التنوين في الثلاثة .

الأرض معا ، و بإذنه لا يخفى .

أيديهم ضم الهاء يعقوب في الحالين .

شاء فيه لحمزة وهشام إبدال الهمزة مع القصر والتوسط والمد ، وليس هناك فرق ما بين حمزة وهشام .

يئوده فيه لورش ثلاثة البدل ، وفيه لحمزة وجهان وقفا تسهيل الهمزة بينها وبين الواو ثم حذفها فيصير النطق بواو ساكنة بعد الياء وبعدها الدال المضمومة .

وهو جلي وصلا ووقفا .

لا إكراه في الدين رقق راءه ورش .

أولياؤهم فيه وقفا لحمزة تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر .

إبراهيم الأربعة ، قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها . واختلف عن ابن ذكوان ، فروي عنه كهشام ، وروي عنه كسر الهاء وياء بعدها كالباقين .

ربي الذي قرأ حمزة بإسكان الياء وصلا ووقفا وتسقط في حالة الوصل لسكون ما بعدها والباقون بفتحها وصلا وإسكانها وقفا .

أنا أحيي قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا ووقفا ، والباقون بحذفها وصلا وإثباتها وقفا .

وعلى إثباتها وصلا يكون مدها من قبيل المنفصل فيقرأ لكل حسب مذهبه .

وهي حكمها حكم هو وصلا ووقفا . [ ص: 54 ]

مائة أبدل أبو جعفر همزه ياء خالصة في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف وليس له غير هذا الوجه .

يتسنه قرأ الأخوان وخلف ويعقوب بحذف الهاء وصلا وإثباتها وقفا ، والباقون بإثباتها في الحالين .

ننشزها قرأ ابن عامر والكوفيون بالزاي المعجمة والباقون بالراء المهملة ولا يخفى ترقيق الراء لورش .

قال أعلم قرأ الأخوان بوصل همزة أعلم مع سكون الميم في حالة وصل قال بأعلم وإذا ابتدءا كسرا همزة الوصل ، والباقون بهمزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء مع رفع الميم .

أرني قرأ المكي والسوسي ويعقوب بإسكان الراء والدوري باختلاس كسرتها والباقون بكسرة كاملة .

ليطمئن فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة فقط .

فصرهن قرأ حمزة وخلف وأبو جعفر ورويس بكسر الصاد ويلزمه ترقيق الراء ، الباقون بضم الصاد ويلزمه تفخيم الراء .

جزءا قرأ شعبة بضم الزاي ، وأبو جعفر بحذف همزته وتشديد زايه، والباقون بإسكان الزاي وبالهمز منونا ولحمزة وقفا نقل حركة الهمزة إلى الزاي مع حذف الهمزة وإبدال التنوين ألفا .

يضاعف قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب بتشديد العين وحذف الألف ، والباقون بتخفيف العين وإثبات الألف .

يشاء تقدم ما فيه وأمثاله لحمزة وهشام وقفا .

ولا خوف عليهم قرأ يعقوب بفتح الفاء من غير تنوين ، والباقون بالرفع مع التنوين وضم هاء عليهم وصلا ووقفا يعقوب ووافقه حمزة في عليهم .

ولا هم يحزنون آخر الربع .

الممال

عيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى ، الوثقى ، الموتى . أمالها الأخوان وخلف ، وقللها البصري وورش بخلفه ، شاء الثلاثة ، و جاءتهم أمالها ابن ذكوان وحمزة وخلف ، النار أمالها البصري والدوري وقللها ورش .

آتاه و بلى و أذى لدى الوقف أمالها الأصحاب وقللها ورش بخلفه ، أنى أمالها الأصحاب وقللها دوري البصري وورش بخلف عنه ، حمارك أمالها البصري والدوري وابن ذكوان بخلف عنه وقللها ورش ، للناس أمالها دوري البصري ، حبة أمالها الكسائي وقفا بلا خلاف ، ولا إمالة قطعا للكسائي في هاء يتسنه لأنها هاء سكت لا هاء تأنيث . [ ص: 55 ]

المدغم

" الصغير " قد تبين للجميع لبثت كله أدغمه البصري والشامي والأخوان وأبو جعفر . أنبتت سبع سنابل أدغمه البصري والأخوان وخلف .

" الكبير " يأتي يوم ، يشفع عنده ، يعلم ما ، قال لبثت ، تبين له .

التالي السابق


الخدمات العلمية