( ترجئ من تشاء منهن ) [51]

بالهمز من أرجأت الأمر إذا أخرته. ويقرأ (ترجي) بغير همز. وقد تكلم النحويون في الحيلة له فقال بعضهم: هي لغة وإن كانت ليست بالفصيحة، ومنهم من قال: على بدل الهمز على لغة من قال: قريت. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وسمعت علي بن سليمان يقول: الصحيح من قول nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أنه لا يجيز بدل الهمز لأن أبا زيد قال له: من العرب من يقول في قرأت قريت مثل رميت فقال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : كيف يقولون في المستقبل؟ قال: يقولون: يقراه قال له nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : كان يجب أن يقولوا: يقرى مثل رميت أرمي. قال أبو الحسن : وهذا من كلام nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه يدل على أنه لا يجوز عنده، قال: وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد يقول: هو من رجا يرجو مشتق، يقال: رجا وأرجيته أي جعلته يرجو. nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51ذلك أدنى أن تقر أعينهن قد ذكرناه. وقيل فيه: ذلك أقرب ألا يحزن إذا لم تجتمع إحداهن مع الأخرى، وتعاين الأثرة والميل. nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51ويرضين بما آتيتهن كلهن على توكيد المضمر أي ويرضين كلهن، وأجاز أبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14416وأبو إسحاق (ويرضين بما آتيتهن كلهن) على التوكيد للمضمر الذي في "آتيتهن"، nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء لا يجيزه لأن المعنى ليس عليه إذ كان المعنى وترضى كل [ ص: 322 ] واحدة منهن، وليس المعنى بما أتيتهن كلهن. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والذي قال حسن.

( ترجئ من تشاء منهن ) [51]

بِالْهَمْزِ مِنْ أَرْجَأْتُ الْأَمْرَ إِذَا أَخَّرْتَهُ. وَيُقْرَأُ (تُرْجِي) بِغَيْرِ هَمْزٍ. وَقَدْ تَكَلَّمَ النَّحْوِيُّونَ فِي الْحِيلَةِ لَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ لُغَةٌ وَإِنْ كَانَتْ لَيْسَتْ بِالْفَصِيحَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَلَى بَدَلِ الْهَمْزِ عَلَى لُغَةِ مَنْ قَالَ: قَرَيْتُ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: الصَّحِيحُ مِنْ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَنَّهُ لَا يُجِيزُ بَدْلَ الْهَمْزِ لِأَنَّ أَبَا زَيْدٍ قَالَ لَهُ: مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ فِي قَرَأْتُ قَرَيْتُ مِثْلَ رَمَيْتُ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : كَيْفَ يَقُولُونَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: يَقْرَاهُ قَالَ لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : كَانَ يَجِبُ أَنْ يَقُولُوا: يَقْرَى مِثْلَ رَمَيْتُ أَرْمِي. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : وَهَذَا مِنْ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ عِنْدَهُ، قَالَ: وَسَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: هُوَ مِنْ رَجَا يَرْجُو مُشْتَقٌّ، يُقَالُ: رَجَا وَأَرْجَيْتُهُ أَيْ جَعَلْتُهُ يَرْجُو. nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ قَدْ ذَكَرْنَاهُ. وَقِيلَ فِيهِ: ذَلِكَ أَقْرَبُ أَلَّا يَحْزَنَ إِذَا لَمْ تَجْتَمِعْ إِحْدَاهُنَّ مَعَ الْأُخْرَى، وَتُعَايِنِ الْأَثَرَةَ وَالْمَيْلَ. nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ عَلَى تَوْكِيدِ الْمُضْمَرِ أَيْ وَيَرْضَيْنَ كُلُّهُنَّ، وَأَجَازَ أَبُو حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَأَبُو إِسْحَاقَ (وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتُهُنَّ كُلَّهُنَّ) عَلَى التَّوْكِيدِ لِلْمُضْمَرِ الَّذِي فِي "آتَيْتُهُنَّ"، nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ لَا يُجِيزُهُ لِأَنَّ الْمَعْنَى لَيْسَ عَلَيْهِ إِذْ كَانَ الْمَعْنَى وَتَرْضَى كُلُّ [ ص: 322 ] وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ، وَلَيْسَ الْمَعْنَى بِمَا أَتَيْتُهُنَّ كُلَّهُنَّ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَالَّذِي قَالَ حَسَنٌ.