الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب [ 266 ]

                                                                                                                                                                                                                                        يقال : " تكون " فعل مستقبل ، فكيف عطف عليه بالماضي وهو وأصابه الكبر ؟

                                                                                                                                                                                                                                        ففيه جوابان ؛ أحدهما : أن التقدير : وقد أصابه الكبر . والجواب الآخر أنه محمول على المعنى لأن المعنى : أيود أحدكم لو كانت له جنة ، فعلى هذا : وأصابه الكبر . وله ذرية ضعفاء وقال في موضع آخر : " ذرية ضعافا " كما تقول : ظريف وظرفاء وظراف .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية