الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ما جاء في أن الصلاة كفارة

                                                                              1395 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ونصر بن علي قالا حدثنا وكيع حدثنا مسعر وسفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن علي بن ربيعة الوالبي عن أسماء بن الحكم الفزاري عن علي بن أبي طالب قال كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ينفعني الله بما شاء منه وإذا حدثني عنه غيره استحلفته فإذا حلف صدقته وإن أبا بكر حدثني وصدق أبو بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين وقال مسعر ثم يصلي ويستغفر الله إلا غفر الله له

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( ينفعني الله تعالى ) بالمبادرة إلى العمل به حتى أعمل به وإن لحقه النسخ قريبا كما روي في العمل بالتصدق بين يدي النجوى ا هـ قوله : ( وإذا حدثني إلخ ) ظاهره أن لا يصدقه بلا حلف وهو مخالف لما علم من قبول خبر الوالد العدل بلا حلف فالظاهر أن مراده بذلك زيادة التوثيق بالخبر والاطمئنان به إذ الحاصل بخبر العدل الظن وهو مما يقبل الضعف والشدة ومعنى صدقته أي على وجه الكمال وإن كان القبول الموجب للعمل حاصلا بدونه (صدق أبو بكر ) علمت صدقه في ذلك على وجه الكمال بلا حلف والحديث قد رواه الترمذي وقال حديث حسن .




                                                                              الخدمات العلمية