الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون

                                                                                                                                                                                                                                      112 - قال رب احكم بالحق اقض بيننا وبين أهل مكة بالعدل أو بما يحق عليهم من العذاب ولا تحابهم وشدد عليهم كما قال :"واشدد وطأتك على [ ص: 425 ] مضر " قال رب" حفص على حكاية قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ربي أحكم" يزيد ، عن يعقوب وربنا الرحمن العاطف على خلقه المستعان المطلوب منه المعونة على ما تصفون وعن ابن ذكوان بالياء كانوا يصفون الحال على خلاف ما جرت عليه وكانوا يطمعون أن تكون الشوكة لهم والغلبة فكذب الله ظنونهم وخيب آمالهم ونصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين وخذلهم أي : الكفار ، وهو المستعان على ما يصفون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية