nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_34091_34199_34207nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور

[ ص: 81 ] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24أم يقولون بل أيقولون. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24افترى على الله كذبا افترى محمد بدعوى النبوة أو القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24فإن يشأ الله يختم على قلبك استبعاد للافتراء عن مثله بالإشعار على أنه إنما يجترئ عليه من كان مختوما على قلبه جاهلا بربه، فأما من كان ذا بصيرة ومعرفة فلا، وكأنه قال: إن يشأ الله خذلانك يختم على قلبك لتجترئ بالافتراء عليه. وقيل: يختم على قلبك يمسك القرآن أو الوحي عنه، أو يربط عليه بالصبر فلا يشق عليك أذاهم. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور استئناف لنفي الافتراء عما يقوله بأنه لو كان مفترى لمحقه إذ من عادته تعالى محو الباطل وإثبات الحق بوحيه أو بقضائه أو بوعده، بمحو باطلهم وإثبات حقه بالقرآن، أو بقضائه الذي لا مرد له، وسقوط الواو من يمح في بعض المصاحف لاتباع اللفظ كما في قوله: ويدع الإنسان بالشر.

nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_34091_34199_34207nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

[ ص: 81 ] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24أَمْ يَقُولُونَ بَلْ أَيَقُولُونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا افْتَرَى مُحَمَّدٌ بِدَعْوَى النُّبُوَّةِ أَوِ الْقُرْآنِ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ اسْتِبْعَادٌ لِلِافْتِرَاءِ عَنْ مَثَلِهِ بِالْإِشْعَارِ عَلَى أَنَّهُ إِنَّمَا يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ مَنْ كَانَ مَخْتُومًا عَلَى قَلْبِهِ جَاهِلًا بِرَبِّهِ، فَأَمَّا مَنْ كَانَ ذَا بَصِيرَةٍ وَمَعْرِفَةٍ فَلَا، وَكَأَنَّهُ قَالَ: إِنْ يَشَأِ اللَّهُ خِذْلَانَكَ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ لِتَجْتَرِئَ بِالِافْتِرَاءِ عَلَيْهِ. وَقِيلَ: يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ يُمْسِكِ الْقُرْآنَ أَوِ الْوَحْيَ عَنْهُ، أَوْ يَرْبِطْ عَلَيْهِ بِالصَّبْرِ فَلَا يَشُقُّ عَلَيْكَ أَذَاهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ اسْتِئْنَافٌ لِنَفْيِ الِافْتِرَاءِ عَمَّا يَقُولُهُ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ مُفْتَرًى لَمَحَقَهُ إِذْ مِنْ عَادَتِهِ تَعَالَى مَحْوُ الْبَاطِلِ وَإِثْبَاتُ الْحَقِّ بِوَحْيِهِ أَوْ بِقَضَائِهِ أَوْ بِوَعْدِهِ، بِمَحْوِ بَاطِلِهِمْ وَإِثْبَاتِ حَقِّهِ بِالْقُرْآنِ، أَوْ بِقَضَائِهِ الَّذِي لَا مَرَدَّ لَهُ، وَسُقُوطُ الْوَاوِ مِنْ يَمْحُ فِي بَعْضِ الْمَصَاحِفِ لِاتِّبَاعِ اللَّفْظِ كَمَا فِي قَوْلِهِ: وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ.