الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل

                                                                                                                                                                                                                                        وتراهم يعرضون عليها على النار، ويدل عليه العذاب. خاشعين من الذل متذللين متقاصرين مما يلحقهم من الذل. ينظرون من طرف خفي أي يبتدئ نظرهم إلى النار من تحريك لأجفانهم ضعيف كالمصبور ينظر إلى السيف. وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم بالتعريض للعذاب المخلد. يوم القيامة ظرف ل خسروا والقول في الدنيا، أو لقال أي يقولون إذا رأوهم على تلك الحال. ألا إن الظالمين في عذاب مقيم تمام كلامهم أو تصديق من الله لهم.

                                                                                                                                                                                                                                        وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل إلى الهدى أو النجاة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية