الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 87 ) باب إباحة الإحرام من غير صلاة متقدمة من مكتوبة أو تطوع ، والدليل أن غير المتطهرة والجنب إن أحرم بالحج والعمرة أو هما كان الإحرام جائزا ، إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمر النفساء والحائض بالإحرام وهما غير طاهرتين ، إذ النفساء والحائض لا تجزئهما الصلاة قبل أن تطهرا ، ولا تطهران بالاغتسال قبل أن تطهرا بانقطاع دم الحيض والنفاس .

              [ ص: 1240 ] 2610 - أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أن ابن أبي مريم حدثهم ، أخبرنا سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد قال : سمعت القاسم بن محمد يحدث عن أبيه ، عن أبي بكر : " أنه خرج حاجا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع ، ومعه امرأته أسماء بنت عميس بن خثعم ، فلما كانوا بالشجرة ولدت أسماء بالشجرة محمد بن أبي بكر ، فأتى أبو بكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمرها أن تغتسل ، ثم تهل بالحج ، وتصنع ما يصنع الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية