الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5679 54 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك: أن أعرابيا بال في المسجد فقاموا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزرموه، ثم دعا بدلو من ماء فصب عليه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قول الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم: فإنه رفق به ونهاهم عن قطع بوله.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في الطهارة في باب ترك النبي صلى الله تعالى عليه وسلم والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله، وفي باب صب الماء على البول في المسجد.

                                                                                                                                                                                  قوله: " فقاموا إليه"؛ أي: ليؤذوه وليضربوه. قوله: " لا تزرموه"؛ من الإزرام ،بالزاي ثم الراء؛ أي: لا تقطعوا عليه بوله، ورزم البول؛ أي: انقطع. قوله: " فصب عليه"؛ أي: على الموضع الذي بال عليه، ومر البحث فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية