الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                هبة الدين كالإبراء منه إلا في مسائل : منها لو وهب المحتال الدين من المحتال عليه 17 - رجع به على المحيل ولو أبرأه لم يرجع .

                ومنها في الكفالة كذلك . 18 - ومنها توقفها على القبول على قول بخلاف الإبراء .

                التالي السابق


                ( 17 ) قوله : رجع به إلخ .

                أي المحال عليه لا إلى المحتال قيل يشكل الرجوع على المحيل ; لأن ذمته برئت بالحوالة فما وجه الرجوع . ( 18 ) قوله : ومنها توقفها على القبول على قول .

                أقول : ذكره السرخسي والفقيه أبو الليث وعليه اقتصر في شرح الوهبانية من الهبة




                الخدمات العلمية