الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ويجوز ) التعجيل للمالك دون نحو الولي ( قبل ) تمام ( الحول ) وبعد انعقاده بأن يملك النصاب في غير التجارة وتوجد نيتها مقارنة لأول تصرف وذلك لما صح { أنه صلى الله عليه وسلم رخص للعباس فيه قبل الحول } ولوجوبها بسببين الحول والنصاب فجاز تقديمها على أحدهما كتقديم كفارة اليمين على الحنث

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              التعجيل للمالك دون نحو الولي قبل تمام الحول وبعد انعقاده ( قوله دون نحو الولي ) أي كالوكيل عبارة النهاية والإيعاب ومحل ذلك في غير الولي أما هو فلا يجوز له التعجيل عن موليه سواء الفطرة وغيرها نعم إن عجل من ماله جاز فيما يظهر ا هـ قال ع ش ولا يرجع به على الصبي وإن نوى الرجوع ؛ لأنه إنما يرجع عليه فيما يصرفه عنه عند الاحتياج ا هـ .

                                                                                                                              ( قوله وبعد انعقاده ) إلى قول المتن وله تعجيل إلخ في المغني إلا قوله بأن يملك إلى وذلك وقوله أو منقطعة ( قوله وتوجد نيتها ) أي نية التجارة




                                                                                                                              الخدمات العلمية