الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( وإن رجع المزكون عن التزكية ضمنوا ، وهذا عند أبي حنيفة رحمه الله [ ص: 110 ] وقالا : لا يضمنون ) لأنهم أثنوا على الشهود خيرا فصاروا كشهود الإحصان ، وله أن التزكية إعمال للشهادة إذ القاضي لا يعمل بها إلا بالتزكية ، فصارت بمعنى علة العلة ; بخلاف شهود الإحصان ، لأنه شرط محض ( وإذا شهد شاهدان باليمين وشاهدان بوجود الشرط ثم رجعوا ، فالضمان على شهود اليمين خاصة ) لأنه هو السبب والتلف يضاف إلى مثبتي السبب دون الشرط المحض ، ألا ترى أن القاضي يقضي بشهادة اليمين دون شهود الشرط ، ولو رجع شهود الشرط وحدهم اختلف المشايخ فيه ومعنى المسألة يمين العتاق والطلاق قبل الدخول .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية