الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2643 ( 8 ) من قال ليس بين العبد وسيده ربا

                                                                                ( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي معبد عن ابن عباس أنه كان لا يرى بين العبد وبين سيده ربا ، يعطيه درهما ويأخذ منه درهمين .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن ابن العوام عن عطاء عن ابن عباس قال : ليس بين العبد وبين سيده ربا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا إسماعيل عن ليث عن طاوس ، وعن هشام الدستوائي عن قتادة عن جابر بن زيد ؛ وعن هشام عن حماد عن إبراهيم قال : ليس بين العبد وبين سيده ربا .

                                                                                ( 4 ) نا هشيم عن مغيرة قال : سألت إبراهيم والشعبي عن رجل كان له عبد يؤدي خمسة كل شهر فقال : أعطني مائتي درهم كل شهر وأعطيك كل شهر تسعة دراهم ، قال : فلم يريا به بأسا .

                                                                                ( 5 ) نا هشيم عن يونس عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها أن يعطي الرجل مملوكه الدرهم على أن يزيده في الغلة ، وقال ابن سيرين : يعطيه فدية أو دابة أو غير ذلك من المنائح ويزيد عليه ما شاء .

                                                                                ( 6 ) نا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن جابر بن زيد والحسن قالا : ليس بين العبد وبين سيده ربا .

                                                                                ( 7 ) نا غندر عن ابن جريج عن عطاء قال : ليس بين المملوك وبين سيده ربا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية