الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2663 ( 30 ) في الشراء إلى العطاء والحصاد من كرهه .

                                                                                ( 1 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم أنه كان يكره أن يشتري إلى العطاء والحصاد ولكن يسمي شهرا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا شريك عن عبد الكريم عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس قال : لا تسلم إلى عصير ولا إلى عطاء ولا إلى الأندر يعني البيدر .

                                                                                ( 3 ) نا ابن عيينة عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس بنحو منه .

                                                                                ( 4 ) نا وكيع عن سفيان عن بكير عن سعيد بن جبير قال : لا تبع إلى الحصاد ، لا إلى الجداد ، ولا إلى الدراس ، ولكن سم شهرا [ ص: 34 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال : سئل محمد عن البيع إلى العطاء فقال : لا أدري ما هو ؟ .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عطاء : كرهه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن مغيرة عن الحكم أنه كره البيع إلى العطاء .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع قال نا صابي بن عمرو قال : سألت سالما عن السلف إلى إدراك الثمرة فقال : لا إلا إلى أجل معلوم .

                                                                                ( 9 ) حدثنا ابن فضيل عن بكير بن عتيق قال : قلت لسعيد بن جبير أشتري إلى الحصاد وإلى الدياس ؟ قال : اشتر كيلا معلوما إلى أجل معلوم .

                                                                                ( 31 ) من رخص في الشراء إلى العطاء .

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث وعباد بن العوام عن حجاج عن حبيب أن أمهات المؤمنين كن يشترين إلى العطاء .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عطاء أن ابن عمر كان يشتري إلى العطاء .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حفص بن غياث وعباد عن حجاج عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه أن دهقانا بعث إلى علي بثوب ديباج منسوج بذهب وقال حفص : مرسوم بذهب فابتاعه منه عمرو بن حريث بأربعة آلاف درهم إلى العطاء .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر الحنفي عن نوح بن أبي بلال قال : اشترى مني علي بن الحسين إلى عطائه طعاما .

                                                                                ( 5 ) نا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال : لا بأس بالبيع إلى العطاء .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية