الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        تسع وتسعون نعجة كنى بالنعجة عن المرأة؛ قال الأعشى:


                                                                                                                                                                                                                                        فرميت غفلة عينه عن شاته ... فأصبت حبة قلبها وطحالها



                                                                                                                                                                                                                                        عنى بالشاة ههنا المرأة. [ ص: 327 ] فقال أكفلنيها ؛ أي: اجعلني أنا أكفلها؛ وانزل أنت عنها؛ وعزني في الخطاب ؛ غلبني في الخصومة؛ أي: كان أقوى على الاحتجاج مني.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية