الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وكره ) عمل ( يسير ) في الصلاة من غير جنسها ( بلا حاجة ) إليه ; لأنه عبث ( ولا يشرع له سجود ) ولو سهوا ، لأنه لم يرد ولا لحديث نفس ; لأنه يعسر التحرز منه ( ولا تبطل ) صلاة ( بعمل قلب ) ولو طال نصا ، لمشقة التحرز منه .

                                                                          ( و ) لا تبطل أيضا ب ( إطالة نظر إلى شيء ) ولو إلى كتاب وقراءته ما فيه بقلبه دون لسانه .

                                                                          وروي عن أحمد أنه فعله ( ولا ) تبطل أيضا ( بأكل وشرب يسيرين عرفا ، سهوا ، أو جهلا ) لعموم { عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان } " فإن كثر أحدهم بطلت ; لأنه عمل مستكثر من غير جنسها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية