الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5906 33 - حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في نفر من قريش، وكانوا تجارا بالشأم، فأتوه.. فذكر الحديث. قال: ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله.. إلى آخره؛ فإن فيه إعلاما كيف يكتب إلى أهل الكتاب.

                                                                                                                                                                                  ومحمد بن مقاتل المروزي. وعبد الله بن المبارك المروزي، يروي عن يونس بن يزيد، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عبيد الله، بضم العين، ابن عبد الله بن عتبة، بضم العين وسكون التاء المثناة من فوق.

                                                                                                                                                                                  والحديث طرف من حديث أبي سفيان، واسمه صخر.

                                                                                                                                                                                  قوله: " تجارا" بضم التاء وتشديد الجيم؛ جمع تاجر، وبكسر التاء وتخفيف الجيم، وقد مضى الكلام فيه مستوفى في أول الجامع.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية