الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      رواية أم حبيبة : قال البيهقي : حدثنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي ، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم ، حدثنا شعيب ، عن الزهري ، عن أنس ، عن أم حبيبة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أريت ما تلقى أمتي من بعدي ، وسفك بعضهم دماء بعض فأحزنني ذلك ، وسبق ذلك من الله كما سبق في الأمم قبلهم ، فسألته أن يوليني فيهم شفاعة ، ففعل " . قال البيهقي : هذا إسناد صحيح .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية