الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5973 28 - حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن عمرو، سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل بصدقة قال: اللهم صل على آل فلان، فأتاه أبي بصدقته، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "صل على آل فلان" قال ابن التين: يعني عليه وعلى آله، وكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يمتثل أمر الله في ذلك قال وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ولا يحسن ذلك لغير النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أن يصلي على غيره إلا تبعا له صلى الله تعالى عليه وسلم؛ كآله بني هاشم والمطلب، وعن مالك: لا يقال لفظ الصلاة في غير الأنبياء عليهم السلام.

                                                                                                                                                                                  ومسلم شيخ البخاري هو ابن إبراهيم، وعمرو هو ابن مرة، واسم ابن أبي أوفى عبد الله، واسم أبي أوفى علقمة، ولهما صحبة.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الزكاة عن حفص بن عمرو في المغازي عن آدم، ومضى الكلام فيه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية