الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 43 ] أي : هذا باب في قوله تعالى . . . الخ ، وفي رواية كريمة : هكذا سيقت الآيتان المذكورتان ، وفي رواية أبي ذر : هكذا يا أيها الناس إن وعد الله حق الآية إلى قوله : السعير

                                                                                                                                                                                  قوله : إن وعد الله حق أي : بالبعث والثواب والعقاب .

                                                                                                                                                                                  قوله : ولا يغرنكم بالله الغرور وهو أن يغتر بالله فيعمل المعصية ويتمنى المغفرة ، ويقال : الغرور الشيطان ، وقد نهى الله عن الاغترار به وبين لنا عداوته لئلا نلتفت إلى تسويله وتزيينه لنا الشهوات الرديئة .

                                                                                                                                                                                  قوله : فاتخذوه عدوا أي : أنزلوه من أنفسكم منزلة الأعداء وتجنبوا طاعته .

                                                                                                                                                                                  قوله : إنما يدعو حزبه أي : شيعته إلى الكفر .

                                                                                                                                                                                  قوله : ليكونوا من أصحاب السعير أي : النار .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية