الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1629 1716 م - قال سفيان: وحدثني عبد الكريم ، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي - رضي الله عنه - قال: أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقوم على البدن، ولا أعطي عليها شيئا في جزارتها. [انظر: 1707 - مسلم: 1317 - فتح: 7 \ 555]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث علي (أيضا قال) : بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - فقمت على البدن، فأمرني (فقسمت لحومها، ثم أمرني) فقسمت جلالها وجلودها.

                                                                                                                                                                                                                              وفي رواية عنه: أمرني أن أقوم على البدن، ولا أعطي عليها شيئا في جزارتها.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية