الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما قدروا الله حق قدره [67]

                                                                                                                                                                                                                                        قال محمد بن يزيد : أي عظموه من قولك فلان عظيم القدر . قال أبو [ ص: 22 ] جعفر : فالمعنى على هذا وما عظموا الله حق عظمته إذ عبدوا معه غيره وهو خالق الأشياء ومالكها والأرض جميعا قبضته يوم القيامة مبتدأ وخبره ، وأجاز الفراء : "قبضته" بالنصب بمعنى في قبضته . قال أبو إسحاق : لم يقرأ به ، وهو خطأ عند البصريين لا يجوز لا يقولون : زيد قبضتك ولا المال قبضتك أي في قبضتك ، قال : ولو جاز هذا لجاز : زيد دارك ، أي في دارك . والسماوات مطويات بيمينه مبتدأ وخبره ، وأجاز الكسائي والفراء وأبو إسحاق : "مطويات" بكسر التاء ، قال أبو إسحاق : على الحال .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية