الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2922 ( 306 ) في المكاتب يقول لمواليه : أعجل لك وتضع عني

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن طاوس أنه كان لا يرى بأسا أن يقول المكاتب لمولاه : حط عني وأعجل لك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن عطاء بن السائب عن طاوس قال : لا بأس أن يقول لمكاتبه : عجل لي وأضع عنك [ ص: 264 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن زكريا عن الشعبي في رجل يقول لمكاتبه : أضع عنك وعجل لي ، فكرهه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أنه قال في الرجل كان يكاتب غلامه على درهم إلى أجل مسمى فيقول له قبل محل الأجل ، عجل لي وأضع عنك لم ير بأسا ، قال : ولم أر أحدا كرهه إلا ابن عمر فإنه كان يكره ذلك إلا بعرض .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن وابن سيرين إنما كرها في المكاتب أن يقول : عجل لي وأضع عنك .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن عطاء عن ابن عباس في الرجل يقول لمكاتبه : عجل لي وأضع عنك : لا بأس به ، قال وكيع : وكان سفيان يكرهه في المكاتب والدين .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية