الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 145 ] ولم أر حكم ما إذا نوى الصوم والحمية

                [ ص: 145 ]

                التالي السابق


                [ ص: 145 ] قوله : ولم أر حكم ما إذا نوى الصوم والحمية إلخ .

                في فتح القدير : لو نوى الصوم والحمية أو التداوي ، فالأصح الصحة لأن الحمية أو التداوي حاصل قصده ، أم لا فلم يجعل قصده تشريكا وتركا للإخلاص ، بل هو قصد للعبادة على حسب وقوعها لأن من ضرورتها حصول الحمية أو التداوي ; ولو نوى الصلاة ودفع غريمه صحت صلاته لأن اشتغاله عن الغريم لا يفتقر إلى قصد .

                وكذا لو نوى الطواف ملازمة الغريم أو السعي خلفه لما ذكر .

                ولو قرأ آية وقصد القراءة والإفهام فإنها لا تبطل القراءة وما صححوه في هذه الصورة هو بالنسبة إلى الإجزاء وأما الثواب فلا




                الخدمات العلمية