( فرع ) وللحاضنة الإخدام إن كان الأب مليا واحتاج المحضون لمن يخدمه ، قال في كتاب إرخاء الستور من المدونة : nindex.php?page=treesubj&link=13637_24792وإذا أخذ الولد من له الحضانة فعلى الأب نفقتهم وكسوتهم وسكناهم ما بقوا في الحضانة ويخدمهم إن احتاجوا إلى ذلك وكان الأب مليا ولحاضنتهم قبض نفقتهم ، انتهى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب لا إخدام على الأب نقله عنه اللخمي ونقل أبو الحسن والمصنف في التوضيح وابن عرفة وغيرهم كلام اللخمي ، ونص ابن عرفة اللخمي واختلف في خدمته ففيها إن كان لا بد لهم من [ ص: 221 ] خادم لضعفهم على أنفسهم ، والأب يقوى على إخدامهم ، nindex.php?page=showalam&ids=16472ولابن وهب لا خدمة عليه ، به قضى nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وأرى أن يعتبر في الخدمة مثل ما تقدم في الإسكان ، انتهى . وقوله وأرى أن يعتبر في الخدمة إلخ يعني أن اللخمي رأى أن يفصل في الخدمة مثل ما تقدم عنه في السكنى والله أعلم

( فَرْعٌ ) وَلِلْحَاضِنَةِ الْإِخْدَامُ إنْ كَانَ الْأَبُ مَلِيًّا وَاحْتَاجَ الْمَحْضُونُ لِمَنْ يَخْدُمُهُ ، قَالَ فِي كِتَابِ إرْخَاءِ السُّتُورِ مِنْ الْمُدَوَّنَةِ : nindex.php?page=treesubj&link=13637_24792وَإِذَا أَخَذَ الْوَلَدَ مَنْ لَهُ الْحَضَانَةُ فَعَلَى الْأَبِ نَفَقَتُهُمْ وَكِسْوَتُهُمْ وَسُكْنَاهُمْ مَا بَقَوْا فِي الْحَضَانَةِ وَيَخْدُمُهُمْ إنْ احْتَاجُوا إلَى ذَلِكَ وَكَانَ الْأَبُ مَلِيًّا وَلِحَاضِنَتِهِمْ قَبْضُ نَفَقَتِهِمْ ، انْتَهَى . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ لَا إخْدَامَ عَلَى الْأَبِ نَقَلَهُ عَنْهُ اللَّخْمِيّ وَنَقَلَ أَبُو الْحَسَنِ وَالْمُصَنِّفُ فِي التَّوْضِيحِ وَابْنُ عَرَفَةَ وَغَيْرُهُمْ كَلَامَ اللَّخْمِيّ ، وَنَصُّ ابْنِ عَرَفَةَ اللَّخْمِيّ وَاخْتُلِفَ فِي خِدْمَتِهِ فَفِيهَا إنْ كَانَ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ [ ص: 221 ] خَادِمٍ لِضَعْفِهِمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، وَالْأَبُ يَقْوَى عَلَى إخْدَامِهِمْ ، nindex.php?page=showalam&ids=16472وَلِابْنِ وَهْبٍ لَا خِدْمَةَ عَلَيْهِ ، بِهِ قَضَى nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ ، وَأَرَى أَنْ يُعْتَبَرَ فِي الْخِدْمَةِ مِثْلُ مَا تَقَدَّمَ فِي الْإِسْكَانِ ، انْتَهَى . وَقَوْلُهُ وَأَرَى أَنْ يُعْتَبَرَ فِي الْخِدْمَةِ إلَخْ يَعْنِي أَنَّ اللَّخْمِيّ رَأَى أَنْ يُفَصِّلَ فِي الْخِدْمَةِ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ عَنْهُ فِي السُّكْنَى وَاَللَّهُ أَعْلَمُ