الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن أراد سفرا لضرورة أو لا ولم ينه عنه ولا خوف وفي المبهج والموجز : والغالب السلامة ، زاد في عيون المسائل والانتصار : كأب ووصي [ ص: 481 ] فله السفر بها ، نص عليه ، لا لمستأجر لحفظ شيء سنة لملكه ، منافعه ، وله ما أنفق [ عليه ] بنية الرجوع ، قاله القاضي ، ويتوجه كنظائره ، وقيل : مع غيبة ربها أو وكيله إن كان أحرز ، وإن استويا فوجهان ( م 3 ) .

                                                                                                          [ ص: 481 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 481 ] مسألة 3 ) قوله : وإن أراد سفرا ، فله السفر بها ، نص عليه ، وله ما أنفق بنية الرجوع ، . وقيل : مع غيبة ربها أو وكيله إن كان أحرز ، وإن استويا فوجهان ، انتهى . وأطلقهما في التلخيص والرعايتين والنظم وشرح الحارثي والحاوي الصغير والفائق وغيرهم .

                                                                                                          ( أحدهما ) لا يحملها معه ، فإن فعل ضمن ، وهو ظاهر النص ، وظاهر كلام [ كثير ] من الأصحاب ، وهو الصواب ، قال في المبهج : لا يسافر بها إلا إذا كان الغالب السلامة ، انتهى ، فظاهره أنه لا يسافر بها مع استواء الأمرين .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) له السفر بها .




                                                                                                          الخدمات العلمية