الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        له ما في السماوات وما في الأرض [4] تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن [5]

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 72 ] أصح ما قيل فيه أن المعنى من أعلاهن ، [وقيل : من فوق الأرضين] . وسمعت علي بن سليمان يقول : الضمير للكفار أي يتفطرن من فوق الكفار لكفرهن . قال أبو جعفر : ولا نعلم أحدا من النحويين أجاز في بني آدم (رأيتهن) إلا أن يكون للمؤنث خاصة . فهذا يدل على فساد هذا القول ، وأيضا فلم يتقدم للكفار ذكر يكنى عنهم . والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض يراد به خاص ، ولفظه عام أي للمؤمنين ، ودل عليه إن الله هو الغفور الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية