الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6649 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب يذكر فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخره، وفي بعض النسخ: من قريش ، وهو في رواية أبي ذر ولم يقع لغيره.

                                                                                                                                                                                  وروى أحمد والنسائي من رواية سماك ، عن أبي ظالم ، عن أبي هريرة بلفظ: إن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش .

                                                                                                                                                                                  قوله: (أغيلمة) تصغير غلمة جمع غلام، وواحد الجمع المصغر غليم بالتشديد، يقال للصبي من حين يولد إلى أن يحتلم غلام، وجمعه غلمان وغلمة وأغيلمة، وقد يطلق لفظ غلام على الرجال المستحكم القوة تشبيها له بالغلام في قوته.

                                                                                                                                                                                  وقال ابن الأثير : المراد بالأغيلمة هنا الصبيان ولذلك صغرهم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية