الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3608 ) فصل : إذا قال الكفيل : قد برئ المكفول به من الدين ، وسقطت الكفالة . أو قال : لم يكن عليه دين حين كفلته . فأنكر المكفول له ، فالقول قوله ; لأن الأصل صحة الكفالة وبقاء الدين ، وعليه اليمين ، فإن نكل ، قضي عليه .

                                                                                                                                            ويحتمل أن لا يستحلف فيما إذا ادعى الكفيل أنه تكفل بمن لا دين عليه ; لأن الكفيل مكذب لنفسه فيما ادعاه ، فإن من كفل بشخص معترف بدينه في الظاهر . والأول أولى ; لأن ما ادعاه محتمل .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية